نبذة عن قصة آدم 
•آدم أب البشرية
سيدنا آدم عليه السلام هو أول الأنبياء وأبو البشر ورمز لخلق الله الأول. وتحكي العديد من الأديان السماوية، مثل الإسلام واليهودية والمسيحية، عن قصة آدم وخلقه من تراب الأرض. يعتبر سيدنا آدم وزوجته حواء أساسيين في العقائد الإبراهيمية، حيث يُعتقد أنهما هما فعلاً الإنسانين الأولين الذين خلقهما الله.
تُعتبر قصة آدم وحواء في العديد من الأديان مثالًا بارزًا للطاعة والعصيان والتوبة والرحمة، وتحمل العديد من الدروس والعبر التي تعلمنا كثيرا عن حقيقة الحياة وكيفية التعايش في هذا العالم. تظل قصة سيدنا آدم إحدى القصص الرمزية البشرية التي تجعلنا نفكر في أصلنا، غايتنا وكيف نسير في ذلك الطريق.
وفي سياق الإسلام
يروي القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن سيدنا آدم وخلقه. وفي إحدى الآيات يقول الله تعالى: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ" (صدق الله العظيم). ومن ثم، أمر الله الملائكة بالسجود لآدم كرمًا واحترامًا له، ولكن إبليس رفض السجود مما أدى إلى طرده من الجنة، و إستسلام سيدنا آدم وحواء لوسوسة الشيطان وأكلهما من الشجرة المحرمة، مما أدى إلى خروجهما من الجنة إلى الأرض. ومنذ ذلك الوقت، بدأت حياة البشرية على الأرض، واستمرت خطوات البشر في إيجاد طريقهم الى الله
.